تظاهرة في لوس أنجلوس تضامناً مع فلسطين ومطالبة بوقف العدوان على غزة

تظاهرة في لوس أنجلوس تضامناً مع فلسطين ومطالبة بوقف العدوان على غزة

 

تظاهر المئات من الناشطين، أمام حفل توزيع جوائز "الأوسكار" السنوي الذي تنظمه "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام"، في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.

ورفع الناشطون في هذا الحفل السنوي الذي يحضره كبار الفنانين، والنجوم الأمريكيين والعالميين، لافتات تطالب بوقف العدوان، وهتفوا بالعبارات التضامنية مع فلسطين، لا سيما المنددة بفرض الحصار على سكان قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتزامنت تلك الاحتجاجات مع بدء توافد النجوم للسير على السجادة الحمراء، فيما كُتب على إحدى اللافتات "في أثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل". كما رفعوا لافتة أخرى كتب فيها: "أوقفوا قتل الأطفال في غزة".

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 31 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية